نبذة عن الشركة
CMF by Nothing هي العلامة الفرعية من شركة Nothing البريطانية، أُطلقت بهدف تقديم منتجات تجمع بين التصميم المميز والسعر المعقول دون التضحية بجودة التجربة.
يرمز اسم CMF إلى Color, Material, Finish وهي العناصر الثلاثة التي تركز عليها العلامة لتقديم أجهزة أنيقة وعصرية تبرز من بين المنافسين.
تركز CMF على تقديم منتجات تكميلية لعالم Nothing مثل السماعات والساعات الذكية وشواحن GaN، مع الحفاظ على نفس فلسفة الشركة الأم القائمة على البساطة والابتكار في التصميم، ولكن بأسعار أكثر جاذبية للمستخدمين الشباب.
من خلال هذه الاستراتيجية، أصبحت CMF تمثل الجانب العملي والميسور من Nothing، حيث توفر تجربة استخدام متكاملة داخل النظام البيئي للشركة، مع الحفاظ على هوية بصرية مميزة ومواد تصنيع عالية الجودة.

المقدمة
منذ تأسيسها تحت مظلة شركة Nothing، سعت CMF إلى تقديم منتجات تجمع بين البساطة الجريئة والتصميم العصري مع الحفاظ على سعر في متناول الجميع. ومع إطلاق CMF Headphone Pro، يبدو أن الشركة قررت الارتقاء بمعاييرها الخاصة، لتقدم سماعة رأس توازن بذكاء بين الأداء الصوتي القوي والراحة اليومية، دون التضحية بالهوية التصميمية التي أصبحت علامة فارقة لمنتجاتها.
في هذه المراجعة، سنلقي نظرة شاملة على التصميم والجودة والراحة والأداء الصوتي، إلى جانب قدرات إلغاء الضوضاء وعمر البطارية، لمعرفة ما إذا كانت Headphone Pro قادرة فعلًا على منافسة الكبار وتقديم تجربة استماع تليق باسم CMF، لذلك تابعونا للحصول على جميع التفاصيل
المواصفات التقنية
المواصفة | التفاصيل |
---|---|
العلامة التجارية | CMF by Nothing |
الطراز | Headphone Pro |
أنواع الاتصال | Bluetooth 5.3 / سلكي (منفذ 3.5 مم) |
نطاق التردد | 20Hz – 20kHz |
محركات الصوت | 40 مم ديناميكية عالية الدقة |
دعم الترميزات الصوتية | SBC, AAC, LDAC |
إلغاء الضوضاء النشط (ANC) | نعم – حتى 45 ديسيبل |
وضع الشفافية | نعم |
التحكم | أزرار فعلية + عجلة تمرير + زر قابل للتخصيص |
التطبيق الداعم | Nothing X App |
الوزن | 283 جرامًا |
الخامات | بلاستيك عالي الجودة + إطار معدني + وسائد جلد نباتي |
عمر البطارية (بدون ANC) | حتى 55 ساعة |
عمر البطارية (مع ANC) | حتى 30 ساعة |
ميزة الشحن السريع | 5 دقائق شحن = 4 ساعات تشغيل |
منفذ الشحن | USB-C |
الألوان المتوفرة | رمادي داكن، رمادي فاتح، أخضر فاتح |
إضافات في الصندوق | كابل 3.5 مم، كابل شحن USB-C، حقيبة قماشية للحمل |
الضبط الشخصي للصوت | مدعوم عبر التطبيق |
السعر التقريبي | حوالي 89 دولار أمريكي (قد يختلف حسب المنطقة) |
التصميم
منذ لحظة إخراجها من العلبة، تقدم سماعة Headphone Pro تصميمًا واضحًا، حديثًا وبسيطًا في آن واحد. تتوفر السماعة بثلاثة ألوان رمادي داكن، رمادي فاتح، وأخضر فاتح، الإصدار الذي حصلت عليه هو الرمادي الداكن، والذي يبدو شبه أسود، وأعجبني كثيرًا لمظهره الأنيق والمتوازن.
تصنع الحاويات الصوتية من البلاستيك، بينما يجمع عصابة الرأس بين معدن خفيف ووسادة ناعمة، ما يجعل السماعة خفيفة للغاية — . تأتي وسائد الأذن من الجلد النباتي، وهي أكبر وأكثر استدارة من الجيل السابق، ما يوفر مساحة إضافية تُحدث فرقًا حقيقيًا في الراحة، خصوصًا لمستخدمي النظارات. الإحساس العام أشبه بوسادة ناعمة تحتضن أذنيك بلطف.

تأتي السماعة في العلبة مع كابل 3.5 مم وحقيبة قماشية، وهي إضافة مفاجئة وممتازة في هذا النطاق السعري. كما أنها سهلة في الاستخدام وأخف وزنًا وأكثر عملية في الحياة اليومية.
تعتمد Headphone Pro على أزرار فعلية بدلًا من عناصر التحكم باللمس، وهو ما أفضّله شخصيًا. على الجهة اليسرى، توجد زر التشغيل، ومبدّل الطاقة، ومدخل 3.5 مم، بينما على الجهة اليمنى يوجد العجلة الدوارة ، وزر التشغيل القابل للتخصيص، ومنفذ الشحن USB-C.
الأزرار تستجيب بوضوح عند الضغط وتصدر صوت نقرة خفيف مفيد. يسمح مبدّل الطاقة بتعديل سريع لمستوى الجهير أو الحدة، بينما تتحكم العجلة في مستوى الصوت والتشغيل. أما زر البدء القابل للتخصيص فيمكن برمجته للوصول السريع إلى وظيفة محددة، وهي ميزة عملية جدًا.

الراحة
رغم أن وسادات الأذن المستديرة تبدو ضخمة إلى حدٍّ ما، إلا أنها مريحة للغاية حتى مع الاستخدام الطويل. يبلغ وزنها 283 غرامًا فقط، وهو خفيف نسبيًا، كما أن عمق وسادات الأذن أكبر من معظم السماعات المنافسة، مما يمنع احتكاك الأذن بالجزء الداخلي ويُعزّز الراحة أثناء الاستماع.
أما من حيث التحكم، فالأمر بسيط وعملي للغاية — لا وجود للتحكم باللمس (وهذا أمر إيجابي في رأيي)، بل مجموعة من الأزرار الميكانيكية الدقيقة. ستجد أزرار التشغيل والإقران المعتادة، إضافة إلى عجلة تمرير للتحكم في مستوى الصوت (تُستخدم أيضًا لتبديل وضع إلغاء الضوضاء النشط ANC بالضغط عليها)، والأجمل من ذلك منزلق التحكم في الجهير Bass Slider.
هذا المنزلق يتيح لك تعديل مستوى الجهير أثناء الاستماع مباشرة، فمثلًا إن كنت تسمع موسيقى إلكترونية وتحتاج إلى المزيد من العمق الصوتي، يكفي أن تحرك المنزلق للأعلى. ويمكن أيضًا برمجته ليضبط مستوى التريبل بدلًا من الجهير. إنها لمسة ذكية تضيف طريقة سريعة وممتعة لتخصيص الصوت أثناء التنقل، وهي ميزة نتمنى أن نراها في المزيد من السماعات مستقبلًا.

الصوت
تقدم سماعة Headphone Pro جهيرًا قويًا وغنيًا وصوتًا منخفض النغمة أكثر حيوية. شخصيًا أحب هذا الطابع، لكن إن كنت تفضل صوتًا أكثر توازنًا، فقد تشعر أن الجهير مبالغ فيه قليلًا. يمكن القول إن التوقيع الصوتي يذكّر إلى حد ما بسماعات Beats — حيث الجهير الطاغي يقابله ضعف نسبي في الترددات العالية والمتوسطة.
ما أعجبني جدًا هو ميزة تخصيص الصوت الشخصي، من خلال إعداد بسيط، تقوم السماعة بضبط الصوت وفقًا لحاسة سمعك، تمامًا كما تفعل بعض السماعات داخل الأذن (In-Ear). بالنسبة لي، حسّن هذا الإعداد التجربة العامة بشكل ملحوظ، خاصة مع تفعيل إعداد “Electronic” ورفع الجهير إلى المستوى 5، ما منحني توازنًا يناسب ذوقي الموسيقي.
الغاء الضوضاء النشط (ANC) كان أفضل بكثير مما توقعت لهذا السعر — فقد تعامل بكفاءة مع الضجيج اليومي سواء في الشارع، النادي، أو المتاجر. على سبيل المثال، في المنزل ما زلت أسمع صوت غليان الغلاية، وخلال المشي كنت أسمع مرور السيارات بوضوح أكبر مقارنة التي تعزل هذه الأصوات تقريبًا بالكامل.

عمر البطارية
الأداء في هذا الجانب مبهر حقًا. شحنتها مرة واحدة فقط بعد فتح العلبة، وكان ذلك لتجربة ميزة الشحن السريع. بعد خمس دقائق من الشحن فقط، حصلت على أربع ساعات إضافية من التشغيل!
في الاستخدام الفعلي مع تفعيل ANC، تراوحت مدة التشغيل بين 20 و11 ساعة تقريبًا. إنها بطارية لا تفكر فيها، وهو ربما أعظم مدح يمكن أن يُقال. يمكنك استخدامها لأيام دون الحاجة لإعادة الشحن، وعندما تحتاج لذلك، ستكون جاهزة للعمل مجددًا خلال دقائق معدودة.
