اختتمت شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة اليوم وبنجاح، فعاليات برنامج “سامسونج الجامعي للابتكار”، والذي أقيم بالتعاون مع أكاديمية “مسك”. ويأتي هذا البرنامج التدريبي كمبادرة عالمية من سامسونج تهدف إلى تزويد الطلاب حول العالم بالمهارات الأكاديمية والمهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وتعزيز تنافسيتهم المهنية والوظيفية. كما جاءت فعاليات البرنامج متوافقة مع أهداف المملكة لتحفيز الابتكار الرقمي بين أوساط الشباب الصاعد، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لمساعدة الشباب على الاستعداد لسوق العمل الذي تقوده حالياً ومستقبلاً التقنيات المتطورة.
وتمحورت أهداف نسخة المملكة من برنامج “سامسونج الجامعي للابتكار” حول تحفيز الشباب على “التفكير عالمياً والاستثمار محليًا”، وتوفير مصدر إلهام لهم باعتبارهم صنّاع التغيير في المستقبل. كما ركزت فعاليات البرنامج على تزويد الشباب السعودي بالمهارات المطلوبة التي تساعدهم على تحقيق النجاح على المدى الطويل. وقد أبدى المشاركون من جميع أنحاء المملكة اهتمامًا كبيرًا بمتابعة التوجهات الوظيفية في القطاعات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وذلك في إشارة إلى وعيهم المتزايد بأهمية الاستعداد لمستقبل تقوده التقنيات.
وكانت فعاليات برنامج “سامسونج الجامعي للابتكار” للتدريب على تقنيات الذكاء الاصطناعي قد انطلقت في شهر يوليو الماضي، وقدم البرنامج للمشاركين 240 ساعة من المحاضرات الإلكترونية والتمارين والحصص العملية على مدار 12 أسبوعًا. كما تمت الاستعانة بتقنيات التدريس التفاعلي من خلال الاختبارات المنتظمة والمشروع النهائي.
وفي تعليق لها على مشاركتها في البرنامج، قالت أريج الزهراني: “شاركت في برنامج “سامسونج الجامعي للابتكار” لتوسيع آفاقي وتعلم مهارات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد تعلمت الكثير حول مختلف تطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وكيفية الاستفادة منها في العديد من الجوانب والحالات.”
ومن جهته، قال محمد المغربي الذي انضم أيضًا إلى برنامج “سامسونج الجامعي للابتكار” حيث يعمل في شركة متخصصة في صناعات النفط ويعتمد في عمله بشكل كبير على البيانات. وقد ساعدته الدورات التدريبية التي وفرها هذا البرنامج على تطوير قدراته الخاصة ومنحه الفرصة ليكون جزءًا من المشاريع التي تعتمد على تحليل البيانات. وقد كان محمد قادرًا على الانتقال من المستوى النظري إلى التطبيق العملي من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي بناءً على ما تعلمه خلال مشاركته في البرنامج حول تقنيات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي.
ويواكب برنامج “سامسونج الجامعي للابتكار” تصاعد وتيرة نمو التحول الرقمي ويسعى إلى سد الفجوة المهارية في مجال التقنيات الجديدة بهدف تمكين الشباب في المملكة. كما توفر هذه المبادرة التي تعتمد على الأهداف التي وضعتها رؤية المملكة 2030، فرصة فريدة للباحثين عن عمل لتطوير مهاراتهم والمساهمة في تأسيس الاقتصاد القائم على المعرفة.
ومن المنتظر أن توجه النسخة الثالثة من برنامج “سامسونج الجامعي للابتكار” في عام 2021 دعوتها لمزيد من الشباب من جميع أنحاء المملكة، لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل المزيد من الطلبة، وسيتوسع البرنامج ليشمل خبرات تعليمية جديدة تتيح للمشاركين الوصول إلى مختلف المجالات في قطاع التقنيات.