يُعد الضوء الأزرق محفزًا بصريًا قويًا يزيد من وعينا من خلال تعزيز إنتاج المنشطات الطبيعية مثل الكورتيزول. لهذا السبب، فإنها جزء أساسي من الإضاءة المنزلية والتجارية الحديثة وتشكل أيضاً الخلفية للعديد من تقنيات الشاشة الحديثة. يجعل مكون الضوء الأزرق القوي هذا الصور تبدو واضحة وحادة، ولكن يمكن أن يسبب أيضًا إجهادًا بصريًا. تحتوي العديد من مصابيح LED التي تبدو بيضاء بالأصل على عنصر أزرق قوي، على الرغم من أننا نرى الضوء التي تُنتجه هذه الإضاءات لون أبيض صريح. هذا ينطبق بشكل خاص على الأضواء البيضاء الباردة التي يمكن أن تبدو بيضاء للغاية. ومع ذلك، قد يكون الضوء الأزرق الزائد غير مريح، خاصة مع التعرض الطويل له. ويرى بعض الأشخاص أن الضوء الأزرق مرتبط بإجهاد العين. وبالتالي، هناك اتجاه لتقليل عُنصر الضوء الأزرق في العديد من الأجهزة.
يمكن أن يؤدي الضوء الأزرق الزائد إلى حدوث مشاكل أخرى للفرد، حيث يمكن أن يؤثر على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لدى البشر. يمتصه البورفيرين وينتج عنه أحاديات الأكسجين التي يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب وتقليل وظيفة الميتوكوندريا التي تقوض عملية التمثيل الغذائي العام. على الرغم من عدم علمنا بذلك، إلا أن ضوء الشمس الطبيعي يميل إلى أن يكون لونه أزرق أقل في وقت متأخر من النهار قرب غروب الشمس، وهناك سبب لذلك، حيث أن التعرض للضوء الأزرق في وقت متأخر من اليوم سيؤدي إلى صعوبة النوم، وسُيقلل من نوعية النوم التي نحصل عليها. وذلك لأن الضوء الأزرق يمنع إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يحفز على النوم ويبلغ ذروته بشكل طبيعي في وقت متأخر من اليوم.
وبالتالي، فإن تنظيم التعرض للضوء الأزرق في وقت متأخر من اليوم مهم للصحة العامة. ومع ذلك، لا تغير الأجهزة الرقمية عمومًا مقدار الضوء الأزرق الذي تنتجه بناءً على الوقت من اليوم. ولكن، اثنان من أحدث هواتف HONOR الذكية يفعلون ذلك بالفعل، وهُما HONOR Magic5 Pro و HONOR 90. إنها تطابق الوقت من اليوم مع مستوى الضوء الأزرق الذي تنتجه الشاشة. ستصبح هذه التقنية مهمة في المستقبل مع زيادة وقت الشاشة والعمل المتأخر.
الشاشات مصنوعة من مزيج من الضوء الأزرق والأخضر والأحمر الذي تخلطها أعيننا لإنتاج مظهر الضوء الأبيض أو لصنع ألوان أخرى. يوّضح الرسم البياني التوازن الطبيعي لهذه الألوان باللون الأزرق في معظم الهواتف، وأيضاً على هاتف HONOR الذي تم إطلاقه مؤخرًا – وهو هاتف HONOR Magic5 Pro – في الوضع العادي. لكن هذا الهاتف يتمتع أيضاً بتقنية Eye Comfort and Sleep التي تقلل اللون الأزرق في وقت متأخر من اليوم بنسبة 40٪ تقريباً في تحول طيفي. لذلك، في هذا الوضع، سيساهم الجهاز عند استخدامه في وقت متأخر من اليوم في تحسين أنماط النوم وقد يقلل أيضاً من إجهاد العين.
نتائج التخفيض: 1.5% في اللون الأحمر، 9.9% في اللون الأخضر، 39.9% في اللون الأزرق، المحور ص موجود في وحدات عشوائية نسبية مصفرة من خط الأساس.
الناتج الطيفي لهاتف HONOR Magic5 Pro
منهجية تحليلنا لخصائص شاشة الهاتف:
تم تزويد الهاتف ببطاقة O2 sim، وتم تحميل نظام التشغيل القياسي والتطبيقات المرتبطة به باستخدام Wi-Fi واتصال 5G. تم تحميل هدف مخصص بمناطق حمراء وخضراء وزرقاء وبيضاء بأقصى مستويات لونية على الجهاز كملف JPEG وعرضه باستخدام تطبيق عرض الصور.
تم تركيب الجهاز على لوحة ملحقة بحامل معوّج قياسي للمختبر. تم توفير الطاقة من خلال شاحن USB C (1). تم إجراء جميع الاختبارات مع توصيل الجهاز بمصدر الطاقة الرئيسي.
تم وضع الألياف الضوئية لمقياس الطيف مع ناشر على المدخلات (Ocean Optics ، USB2000 + UV + VIS + ED)، تقريباً في وسط المنطقة البيضاء للهدف وتم توصيله بجهاز كمبيوتر يعمل بإصدار OceanView ™: 2.0.7. تم تأمين الألياف إلى الحامل المعوّجة بمشابك قياسية. مع ترك متغير اللون والسطوع في القيم “افتراضي”، تم تسجيل المخرجات الطيفية من خلال برنامج OceanView، ثم نقلها إلى MS Excel.
تم أخذ القراءات في منتصف فترة ما بعد الظهر لوضع “حفظ العين”، مع تشغيل وإيقاف تشغيل المرفق. بالنسبة لتطبيق “Eye Comfort and Sleep” ، تم أخذ القراءات على فترات 30 دقيقة تقريباً على مدار 24 ساعة، مع استخدام إعدادات الوقت الافتراضية من 22:00 إلى 07:00. في كلتا الحالتين، كان نطاق التسجيل من الأشعة فوق البنفسجية إلى الأشعة تحت الحمراء القريبة، على الرغم من أن نطاق القيمة تم اقتصاصه لاحقاً إلى النطاق البصري البشري. أثناء تسجيل وضع الراحة والسكون، يجب تنشيط شاشة الهاتف لكل قراءة (2). تم السماح بوقت قصير (> = 30 ثانية) حتى تستقر الشاشة. استند هذا إلى القياسات التي تم إجراؤها أثناء الإعداد التجريبي الأولي.
النقاط المُستنتجة:
لا يتم الاهتمام بالتأثير السئ للضوء الأزرق على الجسم إلى حد كبير، وقد يصبح ذلك مشكلة كبيرة على صحة الأشخاص. يمكن لذلك أيضاً أن يعطل النوم ويكون له تأثيرات أخرى طويلة المدى يجب أن نحاول تجنبها. يرتبط اضطراب النوم على
المدى الطويل بمجموعة من الأمراض التي قد تكون تقنية HONOR الجديدة قادرة على المساعدة في تجاوزها. يُعد تطوير HONOR لشاشة العرض الليلي بناءً على الساعة البيولوجية وميزات التعتيم الديناميكي خطوة مهمة في هذا الاتجاه.