مراجعة سماعة Nothing Headphone (1)

نبذة عن الشركة

شركة Nothing هي علامة تجارية بريطانية للتكنولوجيا الاستهلاكية تأسست عام 2020 على يد كارل باي (المؤسس المشارك لشركة OnePlus سابقًا). تهدف الشركة إلى تقديم منتجات تقنية مبتكرة بلمسة تصميمية فريدة، تركز على البساطة والشفافية في الشكل مع تجربة استخدام سلسة.

أبرز ما يميز منتجات Nothing هو تصميمها الشفاف الذي يكشف أجزاء من المكونات الداخلية، ما يمنحها هوية بصرية مختلفة عن المنافسين. بدأت الشركة رحلتها بإطلاق سماعات الأذن اللاسلكية Nothing Ear (1) عام 2021، تلتها سلسلة من السماعات والهواتف الذكية، أبرزها:Nothing Phone (1) – وسماعات Ear (2) و Ear Stick التي تقدم جودة صوت عالية وتصميم أنيق.

الشركة تركز على دمج التصميم المميز مع الأداء الجيد وسعر منافس، لتقديم تجربة تقنية مختلفة تستهدف عشاق الجماليات والابتكار.

المقدمة

في عالم مزدحم بسماعات الرأس المتشابهة، تحرص شركة Nothing دائمًا على ترك بصمتها الخاصة من خلال تصاميم جريئة وفلسفة قائمة على البساطة والابتكار. وبعد النجاحات التي حققتها في سوق الهواتف الذكية، تعود الشركة هذه المرة لتلفت الأنظار بمنتج جديد هو Nothing Headphone (1). سماعة لا تَعِد فقط بجودة صوت عالية، بل تقدم تجربة متكاملة تجمع بين التصميم الشفاف الأيقوني، أحدث التقنيات، وراحة استخدام تدوم لساعات طويلة.

في هذه المراجعة، سنأخذكم في جولة شاملة لاستكشاف ما يميز هذه السماعة من حيث التصميم، الأداء، والميزات الذكية، ونجيب على السؤال الأهم: هل تستحق أن تكون خيارك القادم في عالم الصوتيات؟

المواصفات التقنية

المواصفاتالتفاصيل
التصميم والأبعاد– أكواب أذن شفافة بشكل مربع-دائري (Squircle)
– السماعات: ‎173.85 × 78 × 189.25 مم؛ 329 غ
– الحافظة: ‎220 × 220 × 52 مم؛ 264 غ
المحركات (Drivers)– محركات ديناميكية مقاس 40 مم مع غشاء PU مطلي بالنيكل– مقاومة: ‎16 أوم– ضبط صوتي من KEF
مميزات الصوت– تعزيز جهير تكيفي– صوت مكاني (Spatial Audio)– معادل صوت بـ 8 نطاقات (8-band EQ)– بلوتوث 5.3– دعم الترميزات: AAC، SBC، LDAC
إلغاء الضوضاء– إلغاء ضوضاء تكيفي حتى ~42 ديسيبل– وضع الشفافية
عناصر التحكم– آلية دوارة + ذراع تحكم (Paddle) + زر ضغط
البطارية والشحن– بطارية سعة 1,040 مللي أمبير– التشغيل (AAC): حتى 80 ساعة (بدون ANC)، 35 ساعة (مع ANC)– التشغيل (LDAC): حتى 54 ساعة (بدون ANC)، 30 ساعة (مع ANC)– شحن 5 دقائق = تشغيل ~5 ساعات (بدون ANC)، ~2.4 ساعة (مع ANC)
ميزات الاتصال– دعم Google Fast Pair وMicrosoft Swift Pair– اتصال بجهازين في نفس الوقت– استشعار الارتداء (On-ear detection)
مميزات إضافية– ملف صوتي شخصي عبر تطبيق Nothing X
– ميزة العثور على الجهاز (Find My Device)
– وضع الألعاب منخفض التأخير
– مؤشر LED لحالة الشحن
الألوان والتوافر– متوقع باللون الأسود والفضي ولون ثالث– الإطلاق في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية

التصميم

تسعى Nothing دائمًا إلى كسر النمط السائد بتقديم منتجات تحمل هوية بصرية مميزة، وسماعة Nothing Headphone (1) ليست استثناءً. تأتي بتصميم مختلف عن معظم سماعات الرأس فوق الأذن، مع أكواب مربعة بحواف دائرية تمنحها مظهرًا فريدًا يذكّر قليلًا بسماعات AirPods Max، لكنها تحتفظ بهويتها الخاصة بفضل العناصر الشفافة والأجزاء المعدنية المصقولة.

اختارت الشركة مزيجًا من الألومنيوم المصقول والبلاستيك المتين لإضفاء لمسة عصرية مع متانة عالية، بينما تمنح الأجزاء الشفافة إحساسًا تقنيًا يعكس فلسفة Nothing في إبراز المكوّنات بدلًا من إخفائها. تصميم الأكواب يضفي لمسة ريترو أنيقة، وكأنك تحمل بين يديك مشغل كاسيت كلاسيكي لكن بتقنيات حديثة.

داخل الأكواب، وضعت Nothing محركات ديناميكية مقاس 40 مم مع حواف من البولي يوريثين بسماكة 8.9 مم لتقديم صوت غني وواضح. أما من حيث الراحة، فتأتي السماعة بمفصلات مرنة بزاوية 90 درجة لتسهيل الحمل، وشريط رأس قابل للتعديل، مع وسائد أذن مصنوعة من مادة PU مقاومة للزيوت والمكياج مدعومة بحشو ميموري فوم لضمان الراحة وعزل الضوضاء. أضافت الشركة كذلك مؤشر ألوان بسيط لتحديد الجهة اليمنى (أحمر) واليسرى (أبيض) بسهولة.

بدلًا من الاعتماد على الإيماءات اللمسية، اختارت Nothing في سماعة Headphone (1) أزرارًا فعلية لزيادة الدقة وتجنب الأخطاء أثناء الاستخدام. فقد زوّدت السماعة بعجلة دوارة للتحكم في مستوى الصوت وتشغيل الموسيقى وإيقافها مع إمكانية التبديل بين وضع إلغاء الضوضاء النشط (ANC) ووضع الشفافية، إضافةً إلى ذراع تحكم ) يتيح التنقل بين المقاطع أو الرد على المكالمات مع دعم ميزة التقديم والتأخير 10 ثوانٍ في بعض التطبيقات. كما يوجد زر متعدد الوظائف يمكن تخصيصه عبر تطبيق Nothing X لتفعيل المساعد الصوتي أو ميزة الصوت المكاني أو حتى الانتقال بين التطبيقات الصوتية. وإلى جانب ذلك، تأتي السماعة مع مفصلات مرنة بزاوية 90 درجة لتسهيل الحمل، وشريط رأس قابل للتعديل بسلاسة، مع وسائد أذن مصنوعة من PU مقاوم للزيوت والمكياج ومدعومة بحشو ميموري فوم لعزل الضوضاء وتوفير راحة جيدة، كما أضافت الشركة مؤشر ألوان بسيط لتحديد الجهة اليمنى (أحمر) واليسرى (أبيض) بسهولة.

تأتي سماعة Nothing Headphone (1) مع مفصلات مرنة بزاوية 90 درجة لتسهيل الحمل، وشريط رأس قابل للتعديل بسلاسة، فيما تم تصنيع وسائد الأذن من مادة PU مقاومة للزيوت والمكياج ومدعومة بحشو ميموري فوم لضمان راحة أفضل وعزل فعال للضوضاء، مع وجود مؤشر ألوان بسيط لتحديد الجهة اليمنى (أحمر) واليسرى (أبيض).

توفر السماعة مستوى جيدًا من الراحة، لكن سماكة الوسائد ليست كبيرة جدًا، مما قد يؤدي إلى بعض الحرارة عند الاستخدام لفترات طويلة، كما أن حجم الأكواب الداخلي (56 مم طولًا و40 مم عرضًا) قد لا يغطي الأذن الكبيرة بالكامل، إلا أن عمق التصميم يمنع ملامسة السائقين للأذن مباشرة.

من ناحية الوزن، تأتي السماعة بوزن 329 جرامًا مع توزيع متوازن، ورغم أنها أثقل قليلًا من بعض المنافسين مثل Bose وSony، إلا أنها تنفرد بتصنيف IP52 لمقاومة الماء والغبار، وهو ما يعني حماية المكوّنات من الأجسام الصلبة الصغيرة ورذاذ الماء بزاوية ميل تصل إلى 15 درجة، ما يجعلها خيارًا عمليًا للاستخدام اليومي وحتى أثناء التمارين.

كما أجرت الشركة أكثر من 50 اختبار تحمّل صارم شمل السقوط، الالتواء، التعرّض للعرق ودرجات الحرارة القاسية، لتثبت أنها منافس قوي من حيث الاعتمادية أمام أسماء كبيرة مثل Sony WH-1000XM6.

الاداء

توفر سماعات Nothing Headphone (1) معظم الخصائص التي نتوقعها من سماعات رائدة، مثل حساس ارتداء الأذن الذي يوقف تشغيل الموسيقى تلقائيًا عند نزع السماعة ويستأنف التشغيل عند ارتدائها، ووضع الصوت المحيطي ثلاثي الأبعاد مع تتبع حركة الرأس، ووضع الألعاب منخفض التأخير، بالإضافة إلى دعم الاقتران المتعدد عبر بلوتوث 5.3. كما تدعم السماعة ميزة Find My لتحديد موقعها عبر تشغيل صوت في حال ضياعها، بجانب إعدادات EQ جاهزة ومعادل صوتي مكوّن من 8 نطاقات للتخصيص الكامل. ومع ذلك، فهي تفتقد بعض الميزات الإضافية مثل وضع المحادثة التلقائي الموجود في منافسين مثل Sony وBose.

من حيث إلغاء الضوضاء، قدمت السماعة أداءً أفضل من المتوقع بفضل العزل السلبي الممتاز لوسائد الأذن، مع أربعة أوضاع ANC (منخفض، متوسط، مرتفع وتكيفي). أما وضع الشفافية فيمنح إحساسًا طبيعيًا بالصوت الخارجي دون تشويش ملحوظ. في المكالمات الهاتفية، أبهرت السماعة بفضل ستة ميكروفونات، أربعة منها مخصصة للمكالمات، حيث أظهرت التجارب في الشوارع المزدحمة وضوحًا عاليًا للصوت مع تقليل كبير للضوضاء الخلفية.

تقنيًا، تعتمد السماعة على محركات ديناميكية مقاس 40 ملم مع غشاء مطلي بالنيكل يعزز صلابة التصميم ويحسن وضوح الترددات العالية ويمنح الجهير قوة إضافية. النتيجة هي صوت متوازن ونظيف مع تفاصيل دقيقة وجهير محدد، وبدون أي تشويش حتى عند رفع مستوى الصوت. ورغم أن التجربة الصوتية ممتعة ومرضية، إلا أنها تفتقر قليلًا إلى العمق والدفء الذي تقدمه سماعات موجهة خصيصًا لعشاق الموسيقى.

أجريت الاختبارات على هواتف مختلفة مثل iPhone 16 Pro عبر ترميز AAC وHonor 400 Lite عبر AAC وLDAC، وقدمت أداءً متقاربًا بين الاتصال السلكي واللاسلكي، مع تفوق طفيف عند استخدام USB-C audio. وتدعم السماعة الصوت عبر منفذ USB-C بالإضافة إلى منفذ 3.5 ملم، ما يوفر مرونة أكبر مع الهواتف الحديثة التي تفتقر لمخرج السماعات التقليدي. في العلبة، توفر Nothing كابلات USB-C وAUX بطول مناسب إلى جانب حقيبة حمل خفيفة الوزن (264 جرام) لحمايتها أثناء التنقل.

كما تدعم السماعة ميزة الصوت المكاني مع تتبع حركة الرأس، والتي تحوّل أي مزيج ستيريو إلى مشهد صوتي ثلاثي الأبعاد، وهي خاصية قد لا تكون مثالية للموسيقى، لكنها تضيف تجربة غامرة جدًا عند مشاهدة الأفلام أو لعب الألعاب، خصوصًا مع تفعيل وضع زمن الاستجابة المنخفض عبر التطبيق.

إلى جانب ذلك، تدعم السماعة العديد من الميزات الإضافية التي تعزز من تجربة الاستخدام، مثل Google Fast Pair وMicrosoft Swift Pair للتوصيل السريع، وميزة الاتصال المزدوج للربط بجهازين في نفس الوقت (مثل الهاتف والحاسوب)، فضلًا عن خاصية Find My Device التي تساعد في تحديد مكان السماعة وتشغيل صوت للتنبيه في حال فقدانها.

تطبيق Nothing X

تعمل سماعات Nothing Headphone (1) مع تطبيق Nothing X المتوفر على أنظمة Android وiOS، والذي يتميز بواجهة أنيقة وسهلة الاستخدام. عند توصيل السماعة، تظهر شاشة رئيسية تتيح التحكم الكامل في أوضاع إلغاء الضوضاء (ANC)، تفعيل الصوت المحيطي ثلاثي الأبعاد (Spatial Audio)، تشغيل ميزة تعزيز الجهير، بالإضافة إلى تخصيص عناصر التحكم وضبط معادل الصوت (EQ). كما يمكن عبر التطبيق إدارة اتصالات البلوتوث وتفعيل خاصية اكتشاف الارتداء التي توقف التشغيل تلقائيًا عند نزع السماعة.

أحد أبرز مزايا التطبيق هو نظام EQ المتطور، والذي يعد من أكثر الأنظمة شمولية في هذه الفئة. وهو ينقسم إلى قسمين:

  • المعادل البسيط: يوفر عدة إعدادات مسبقة مع إمكانية التحكم في الجهير، الوسطيات، والترددات العالية.
  • المعادل المتقدم: يضم 8 نطاقات قابلة للتعديل بدقة عالية، مع إمكانية ضبط قيمة Q (عرض النطاق)، ما يمنح تحكمًا احترافيًا نادرًا الوجود في معظم السماعات. يمكن أيضًا مشاركة أو استيراد إعدادات EQ عبر رموز QR، وهو ما يفتح المجال لتجارب مخصصة بالكامل بين المستخدمين.

وبينما قد لا يحتاج جميع المستخدمين إلى هذا المستوى من التخصيص، إلا أن وجود أدوات متقدمة بهذا الشكل يضيف قيمة كبيرة، خصوصًا لعشاق الصوتيات والمستخدمين ذوي الخبرة، حيث يمكنهم ضبط التجربة الصوتية بدقة عالية لتناسب أذواقهم.

البطارية

وفقًا لشركة Nothing، توفر سماعات Headphone (1) حتى 35 ساعة من التشغيل مع تفعيل ميزة إلغاء الضوضاء النشط (ANC)، وما يصل إلى 80 ساعة بدونها، وهي أرقام أثبتت الاختبارات العملية أنها قريبة جدًا من الواقع. بهذه النتائج، تتفوق السماعة على منافسين كبار مثل Sony WH-1000XM5 (حوالي 32 ساعة)، وBose QuietComfort Ultra (27 ساعة)، وAirPods Max (20 ساعة).

عند استخدام ترميز LDAC الأكثر استهلاكًا للطاقة، ينخفض الأداء إلى حوالي 30 ساعة مع ANC و54 ساعة بدونه، وهي مدة ما تزال ممتازة مقارنة بالسوق. كما تدعم السماعة ميزة الشحن السريع، حيث يمنح شحن لمدة خمس دقائق فقط ما يصل إلى ساعتين و24 دقيقة من الاستماع المستمر، ما يجعلها خيارًا عمليًا حتى عند نسيان شحنها قبل الخروج.

إضافة إلى ذلك، تأتي بخاصية التشغيل/الإيقاف التلقائي عند وضع أو إزالة السماعة، وهو ما يساعد في الحفاظ على الطاقة وإطالة عمر الاستخدام بين كل عملية شحن وأخرى.

Related posts

مراجعة Amazfit Bip 6

Viivo V60 بورتريه احترافي من زايس وعدسة تعيد تعريف الهواتف المتوسطة

HONOR تزود فريق Team Falcons بهاتف HONOR Magic7 Pro للهيمنة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025