أدرجت منظمة CDP، المهتمّة بالأنشطة البيئية العالمية، شركة إبسون على القائمة المميزة (A) تقديراً لجهودها في مكافحة تغير المناخ والحفاظ على الأمن المائي.
وتعد CDP منظمة خيرية غير ربحية مستقلة تشرف على نظام الإفصاح البيئي العالمي، حيث تدعو المنظمة سنوياً الشركات إلى قياس وإدارة الفرص والمخاطر الخاصة بها والمتعلقة بالتغير المناخي والأمن المائي وإزالة الغابات. وتقوم منظمة CDP ببذل هذه الجهود بناءً على طلب مستثمرين ومشترين وأطراف معنيين من سلطات المدن وسكانها، ممن يوظفون هذه المعلومات لاتخاذ قرارات متعلقة بالشركات التي سيقومون بالاستثمار فيها.
وترى إبسون بأن تكريمها جاء بفضل تطبيقها لمجموعة من معايير خفض الكربون بعد تأسيس فريق عمل معني بالإفصاح المالي المتعلق بالكربون. وتشمل المبادرات الأخيرة التي أطلقتها في هذا المجال كلاً من تنفيذ واستكمال برنامج التحول إلى مصادر طاقة كهربائية متجددة بنسبة 100% في جميع مواقع مجموعة “إبسون” حول العالم[1].
وقال السيد يوشيرو ناغافوسا، رئيس “إبسون أوروبا”: “يشكل حصولنا على تصنيف على القائمة A في فئتي تغير المناخ والأمن المائي رسالة قوية إلى عملائنا وشركاء أعمالنا ومستثمرينا، إذ يجسد التزام إبسون العميق بتحقيق هدفها بأن تصبح شركة “سالبة للكربون” على امتداد عملياتها العالمية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التصنيف الأخير على القائمة A يقدم دليلاً آخر على مدى جدية شركتنا بخصوص مكافحة تغير المناخ والاستعداد لكي تكون قادرة على مواكبة المستقبل”.
وتقوم منظمة CDP بتقييم الأنشطة البيئية للشركات بالنيابة عن أكثر من 740 مستثمراً حول العالم يديرون أصولاً تبلغ قيمتها مجتمعة نحو 136 تريليون دولار أمريكي. ويتم استخدام نتائج الاستبيانات في تقييم الشركات من حيث أدائها البيئي وذلك وفقاً لمؤشرات الاستثمار المسؤول اجتماعياً (SRI) التي يستخدمها المستثمرون المهتمون بالبيئة والاستدامة والحوكمة.
ومن ضمن أكثر من 23,000 شركة أفصحت عن معلوماتها عن طريق منظمة CDP، نجح أقل من 2% منها في الوصول إلى القائمة A. وكانت إبسون من ضمن مجموعة صغيرة من الشركات التي أُدرجت على القائمة A في فئتين الأمر الذي يشير إلى المكانة الرائدة لشركة إبسون في مجال الاستدامة. وبالإضافة إلى كون هذا التكريم تأكيداً مهماً بالنسبة للمستثمرين المؤسسين الذين يتخذون قرارتهم الاستثمارية بناءً على معايير البيئة والاستدامة والحوكمة، ترى إبسون بأن هذا التصنيف المرموق يوجه رسالة قوية إلى العملاء الذين يريدون الحصول على منتجات وخدمات تقلل من أثرهم البيئي، وإلى شركاء الأعمال وغيرهم من أصحاب العلاقة.
[1] باستثناء بعض مواقع البيع والعقارات المستأجرة التي لا يمكن فيها تحديد كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة.