Gtxarabia
Image default
الأجهزة المنزلية

دراسة دايسون العالمية حول الغبار تكشف بأن سكان الإمارات والسعودية أقل التزامًا بجداول التنظيف المنتظمة

– أعلنت دايسون عن نتائج دراستها العالمية السنوية حول الغبار، والتي تبحث في عادات وسلوكيات التنظيف لسكان السعودية والإمارات، وتتعمق في مدى فهمنا للغبار المنزلي وتأثيره على صحتنا وجودة حياتنا.

وشملت الدراسة أكثر من 30 ألف شخص من 39 دولة حول العالم1، وكشفت عن تراجع عادات التنظيف حول العالم بعد جائحة كورونا. إذ اعترف 54% من سكان السعودية و53% من سكان الإمارات بأنهم ينظفون عند رؤية أوساخ أو غبار واضح، مع ارتفاع هذه النسبة بـ 14% في السعودية و20% في الإمارات منذ العام الماضي. وأظهر التقرير بأن الناس أصبحوا أقل التزامًا بجداول التنظيف، إذ قال 38% من سكان المملكة و41% من سكان الإمارات بأن لديهم مواعيد تنظيف منتظمة، بانخفاض بنسبة 10% عن العام الماضي.

وصرّحت مونيكا ستوكسن، عالمة أبحاث الأحياء الدقيقة لدى دايسون: “بعد جائحة كورونا، أصبحنا ندرك بأن الفيروسات يمكن أن تعيش وسط منازلنا، وبرزت أهمية إجراء تنظيف دوري للحفاظ على منزل صحي. ومن المقلق أن نرى ارتفاعًا في أعداد الناس الذين ينظفون فقط عند رؤية البقع أو الغبار بشكل واضح، فالكثير من جسيمات الغبار، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا، تكون دقيقة للغاية ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة”.

قد أمضى علماء الأحياء الدقيقة في شركة دايسون ما يقرب من 20 عامًا في دراسة جسيمات الغبار من حول العالم، وتحليل الجسميات الدقيقة التي لا يتعدى حجمها 70 ميكرون، أي بسماكة شعرة الإنسان، وبحجم صغير يصل إلى 0.1 ميكرون، وهو حجم الفيروس. وتحتوي مختبرات دايسون على مزرعة لعث الغبار، حيث يقوم العلماء بجمع برازها لمعرفة المزيد عن مسببات الحساسية في عث الغبار. وإن هذه الأبحاث المكثفة تمكّن مهندسي دايسون من مواصلة عملهم على تصميم تقنيات جديدة للمكانس الكهربائية لتكون قادرة على التعامل بشكل أفضل مع الظروف المختلفة في العالم الحقيقي.

كيف يفهم عالمنا الغبار

كشفت دراسة دايسون للغبار عن ضعف الوعي بما يحتويه الغبار الموجود في منازلنا، وبالتالي الأشياء التي نحاول التخلص منها. وجاءت السعودية والإمارات في صدارة دول العالم من حيث القلق بخصوص الفيروسات الموجودة في المنازل، بنسبة 63% من سكان السعودية و61% من سكان الإمارات، على الرغم من أن 39% من المستجيبين من السعودية و40% من المستجيبين في الإمارات فقط، يدركون بأن الفيروسات يمكن أن تتواجد في الغبار. ويبدو بأن قلة قليلة من الناس تعرف طول المدة التي يمكن أن تعيش فيها الفيروسات على الأسطح عند عدم تنظيفها، حيث إن 27% من سكان السعودية و33% من سكان الإمارات فقط يعرفون بأن الفيروسات يمكن أن تعيش على الأسطح ليومين.

وكشفت الدراسة بأن 57% من سكان السعودية و55% من سكان الإمارات يعتقدون بأن المراحيض هي المكان الأسوأ من حيث إيواء الفيروسات في المنزل، بينما يعتقد أقل من 16% في السعودية والإمارات بأن السجاد والكنب قد تكون أكثر مكانٍ تنتشر فيه الفيروسات.

وأضافت مونيكا: “ألقت جائحة كورونا الضوء على كيفية انتقال الأمراض عبر الجهاز التنفسي، عند السعال أو العطس، ولكن هناك أدلة متزايدة على أن الرذاذ الجوي قد ينتقل ضمن الأماكن المغلقة عبر تيارات الهواء، مثل

دخان السجائر، ومن ثم يستقر على الأسطح. وحين يدرك الناس أكثر ما يوجد في غبار منازلهم وكيف يمكن أن ينتشر عبرها، يمكنهم تركيز وقتهم واهتمامهم على تنظيف المنزل بطريقة تحسّن جودة حياتهم”.

وأظهرت الدراسة بأن 55% من المنازل في العالم فيها شخص يعاني من الحساسية، ولكن القليل منهم يعرف بوجود محرضات الحساسية الشائعة في الغبار.

أظهر الاستطلاع أيضًا أن 55٪ من الأسر على مستوى العالم لديها شخص متأثر بالحساسية، ولكن القليل جدًا منهم على دراية بوجود محرضات الحساسية الشائعة في الغبار، إذ قال 33٪ فقط ممن شملهم الاستطلاع أنهم على دراية بأن حبوب اللقاح يمكن أن تتواجد في غبار المنازل، بينما كان 32٪ على علم باحتمال وجود براز عث الغبار.

إن السبب الأبرز الذي يدفع الناس من حول العالم للتخلص من الغبار في منازلهم هو توفير بيئة صحية في المنزل، وفي حين يعتقد الكثيرون بأن إزالة الغبار والأوساخ هو الحلّ، فإن التنظيف بالمكنسة الكهربائية يكون غير مجدٍ ما لم تقم هذه المكنسة بعملية فلترة دقيقة.

تقوم الكثير من المكانس الكهربائية بإعادة إطلاق الجسيمات التي التقطتها في المنزل بسبب ضعف نظام الفلترة أو الإغلاق غير المحكم. وتعمل تقنيات دايسون المبتكرة للعناية بالأرضيات على التقاط الغبار وحجزه داخل المكنسة ومن ثم إطلاق هواء أكثر نظافة في الغرفة. ويتم تحديد مدى نقاء هذا الهواء بواسطة نظام الفلترة الموجود في المكنسة، إذ أن تصميم الفلتر ومسارات تدفق الهواء ونظام الإغلاق لضمان عدم خروج الغبار الذي يتم التقاطه إلى الهواء مرة أخرى.

وقد كشفت دراسة دايسون حول الغبار بأن الوعي ضعيف بمسألة الفلاتر وطريقة عملها، وعلى الرغم من أن هذه الكلمة اكتسبت شهرة كبيرة في زمن الجائحة، قال شخص من كل أربعة بأنهم على علم بتقنية الفلترة HEPA (الهواء عالي كفاءة الجسيمات).

الفرق بين فلاتر HEPA ومنتجات HEPA

هناك مفهوم خاطئ شائع بأن أي جهاز مجهز بفلترة HEPA هو منتج HEPA. ووفقًا للجمعية الأمريكية لاختبار المواد (ASTM)، المؤسسة الرائدة عالميًا في مجال المعايير، فليس من الكافي أن يكون الفلتر الموجود قبل المحرك من فئة HEPA، بل يجب أن يكون كل فلتر وكل قفل في الجهاز من فئة HEPA ليتم اعتباره منتج HEPA.

وتعتبر مكنسة Dyson V15 Detect اللاسلكية أقوى مكانس دايسون اللاسلكية على الإطلاق، وتضم نظام HEPA متكامل ومحكم الإغلاق في كامل أجزاء المكنسة، وهي مزودة بتقنية رأس التنظيف المضيء للكشف عن جسيمات الغبار المخفية. وقد صُممت هذه المكنسة للكشف عن جسيمات الغبار فائقة الدقة، التي لا يزيد حجمها عن 10 ميكرون، وهي مزودة بمستشعرات بيزو التي تحوّل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كهربائية، لتقدم دليلًا علميًا مثبتًا عن الجسيمات التي يتم شفطها. وتعيد تقنيات دايسون الجديدة هذه تعريف مفهوم التنظيف العميق للمنزل.

من جانبه قال تشارلي بارك، نائب الرئيس لمنتجات العناية بالأرضيات في دايسون: “إن أفضل الفلاتر لا يمكن أن تضخ هواءً نقيًا إن كان هناك احتمال بسيط بتسريب الهواء من الجهاز، وقد عمل مهندسو دايسون جاهدين لتزويد كل واحدة من مكانس دايسون بنظام فلترة متكامل. وعند تصميم مكنسة Gen5detect، أردنا أن نرتقي بنظام فلترة HEPA لضمان أن تبقى جسيما الفيروسات بحجم لا يتجاوز 0.1 ميكرون محتجزة داخل المكنسة”.

وختمت مونيكا: “نأمل بأن تساهم دراستنا العالمية الأخيرة حول الغبار في تشجيع الناس على التفكير مليًا فيما قد تحتويه جسيمات الغبار في منازلهم، وكيف يمكن أن تؤثر على جودة حياتهم وحياة أحبائهم. إن أفضل طريقة لإزالة الغبار هي استخدام مكنسة كهربائية مزودة بنظام فلترة فعّال وتقنية إغلاق محكمة، لضمان أن تبقى أي جسيمات يتم التقاطها في الداخل ولا تخرج للمنزل مرة أخرى”.

اترك تعليقا