كشفت شركة دينابوك يوروب ذ.م.م اليوم عن نتائج بحثها الجديد، “دليل الشركات الصغيرة والمتوسطة لديمومة العمل الهجين”، والذي يوضح أن العديد من الشركات الأوروبية الصغيرة والمتوسطة لا تزال تكافح للتغلب على تحديات العمل الهجين، علماً أن الثلثين (67%) منهم لم يستطيعوا حتى الآن تحسين كامل حلول تكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم لهذا الغرض. وشمل البحث، الذي أجرته شركة “دينابوك” بالشراكة مع Walnut Unlimited ، حوالي 1202 من صناع القرار بمجال تكنولوجيا المعلومات في الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر جميع أنحاء المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا.
من ناحية أخرى، يشير البحث إلى أن ميزانيات تكنولوجيا المعلومات آخذة في الارتفاع عبر جميع أنحاء المنطقة عموماً. وهو ما يتجلى بالشكل الأمثل في المملكة المتحدة، حيث كشف 54% من الشركات الصغيرة والمتوسطة عن تخصيص ميزانية أعلى لتكنولوجيا المعلومات هذا العام مقارنة بالعام الماضي. فقد كشف حوالي نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة (48%) في فرنسا عن زيادة الميزانية، تليها إسبانيا مباشرة (46%). وفي المقابل، أفاد 22% فقط من المشاركين في البحث بانخفاض ميزانية تكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم. وعليه، تشمل أبرز 3 مجالات للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات خلال الأشهر الـ 12 المقبلة: البنية التحتية للأمن السيبراني (46%)، والحلول القائمة على الحوسبة السحابية (46%)، والدعم/ المساعدة عن بُعد باستخدام تكنولوجيا المعلومات (44%). كما يعد تزويد الموظفين بالأجهزة أولوية استثمارية شائعة (40%).
وبهذه المناسبة قال داميان جاومي، رئيس شركة دينابوك يوروب ذ.م.م: “يوضح بحثنا أن الشركات باتت تعمل في بيئة أكثر تعقيداً من أي وقت مضى بمجال تكنولوجيا المعلومات، حيث يستمر العمل الهجين في فرض تحديات الأمان والإنتاجية والموثوقية على الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا. وعلى الرغم من عدم وجود نهج واحد يناسب الجميع، تنجلى بوضوح ضرورة تعزيز الميزانيات فيما نواجه ظروفاً اقتصادية عصيبة. ومن الضروري أن تعطي الشركات الصغيرة والمتوسطة الأولوية لنشر التقنيات الموثوقة والآمنة والفعالة من حيث التكلفة، والاستثمار فيها، كونها تهدف إلى ضمان ديمومة التحول الهجين”.
القضاء على أعطال تكنولوجيا المعلومات
بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، تمخض الانتقال من أجواء المكتب التقليدي إلى نموذج العمل الهجين عن العديد من التحديات التشغيلية، حيث تبين أن تقليل وقت أعطال تكنولوجيا المعلومات يمثل تحدياً رئيسياً لما يزيد عن نصف المشاركين تقريباً (51%). وتفقد حوالي نصف الشركات الأوروبية الصغيرة والمتوسطة ما لا يقل عن 7 ساعات شهرياً لكل موظف بسبب أعطال تكنولوجيا المعلومات – أي ما يعادل 12 يوماً في السنة – مع اعتقاد 16% فقط أن لديها موارد كافية بمجال تكنولوجيا المعلومات لدعم كوادرها العاملة. وبالنسبة لأولئك الذين قالوا إنهم لا يملكون موارد كافية، تبين أن ما يفتقرون إليه عادة هو الكوادر – حيث أشار 36% منهم إلى عدم وجود ما يكفي من كوادر أمن تكنولوجيا المعلومات، بينما قال 34% ذات الشيء بالنسبة لكوادر تكنولوجيا المعلومات عموماً.
ولا عجب أن تتجه الشركات الصغيرة والمتوسطة نحو حلول تكنولوجية أكثر موثوقية وبأسعار معقولة قادرة على تبسيط إدارة تكنولوجيا المعلومات مع الحفاظ في الوقت ذاته على أمن وإنتاجية مختلف أفراد القوى العاملة. وتندرج الأجهزة في صميم هذا الموضوع، حيث يعتبر 64% من الشركات الصغيرة والمتوسطة أن قرارات الشراء المتعلقة بأجهزة الحاسب المحمولة بات اليوم أهم بكثير مما كان عليه قبل الجائحة. وبالمثل، تحتل التقنيات الناشئة، مثل البنية التحتية الافتراضية لسطح المكتب (55%) وحلول حوسبة الحافة (52%)، مكانة بارزة في هذه الفئة نظراً لقدرتها على تزويد الموظفين ببيئة عمل بعيدة تضمن أمانهم وإنتاجيتهم في آنٍ معاً.
يبقى الأمن أولوية رئيسية
أخيراً وليس آخراً، لا يزال الأمن يمثل أولوية رئيسية في ظل مواجهة الشركات مشهد التهديدات السيبرانية المتنامية. ووجد البحث أن 45% من الشركات الصغيرة والمتوسطة تعتبر الأمن هو العنصر الأصعب في إدارة تكنولوجيا المعلومات أثناء الجائحة. وينقسم هذا بين أمان الشبكة (24%) وأمن الجهاز (21%)، مما يبرز
الضرورة الأمنية لدعم كل من عناصر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، بدءاً من أساسيات الشبكة ووصولاً إلى الأجهزة الموجودة في أيدي الموظفين.
لتنزيل التقرير كاملاً، يرجى زيارة: -hybrid-making-smb-https://me.dynabook.com/secure/generic/blogspermanent/